رفضت روسيا نداءات لوقف إطلاق النار في حلب معتبرة أنه يجب فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين أولاً قبل وقف الهجمات بينما كشفت الأمم المتحدة عن أعمال قتل وانتهاكات ضد المدنيين في الأحياء الشرقية للمدينة.
جاء ذلك في تصريح صحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب حضوره اجتماعاً لمنظمة التعاون الاقتصادي لدول البحر الأسود في بلغراد اليوم الثلاثاء 13/12/2016 وقال فيه:”إنه ينبغي فتح ممرات للخروج من المدينة أولاً قبل وقف القتال”.
وأشار لافروف إلى رغبة بلاده بالعمل على وقف القتال في حلب منوهاً أنه يجب أن يحدث ذلك بعد تأمين ممرات تسمح بخروج آمن للمدنيين على حد قوله:”نسمع دعوات لوقف فوري للأعمال القتالية وسيرغب الجانب الروسي في فعل ذلك فور إنشاء الممرات”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن روسيا تعمل مع جميع الدول صاحبة الفعل المؤثر على أرض الواقع من أجل نجاح المحادثات بشأن مدينة حلب وقال:”نعمل مع كل من يمكنه التأثير على الوضع”.
و ذكرت رويترز اليوم بأن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نقلت عن أحد الأطباء في مدينة حلب قوله:”هناك كثير من الأطفال ربما أكثر من 100 “افترقوا عن عائلاتهم أو تركوا بدون من يرعاهم” محاصرون داخل مبنى يتعرض لهجوم عنيف في شرق حلب”.
وكانت الأمم المتحدة أكدت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن لديها تقارير عن ارتكاب قوات الأسد وميليشيات عراقية متحالفة معها مجازر قتل بحق مدنيين في شرق حلب بينهم 82 شخصاً في أربعة أحياء مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية.