مسؤول أممي يحمل نظام الأسد وروسيا مسؤولية الانتهاكات الفظيعة في حلب

حمّل مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا يان إيجلاند نظام الأسد وحليفته روسيا المسؤولية عن كل المذابح الفظيعة والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الداعمة لهما في مدينة حلب.

وقال إيجلاند في تغريدة له نشرت أمس الاثنين 12/12/2016 في تويتر:”يجب تحميل النظام وروسيا مسؤولية الفظائع التي ترتكبها الفصائل المسلحة الموالية لبشار الأسد في حلب”.

ورأى إيجلاند أن نظام الأسد والحكومة الروسية مسؤولان عن جميع الانتهاكات وعمليات الإبادة المرتكبة بحق سكان الأحياء المحاصرة في مدينة حلب في ظل القصف المستمر على المدنيين وقال:”نظام الأسد وحكومة روسيا مسؤولتان عن أي انتهاكات وكل الانتهاكات التي ترتكبها حالياً المليشيات المنتصرة بحلب مع قصف قوات الأسد لآخر جيب للمعارضة في شرق حلب المحاصر”.

من جهته ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أكد أمس الاثنين أن بان كي مون أعرب عن قلقه الشديد لما يجري في حلب وكلف مبعوثه الخاص إلى سوريا بالمتابعة الفورية مع كل الأطراف المعنية بهذا الخصوص مشيراً لوجود تقارير تؤكد ارتكاب جرائم وانتهاكات فظيعة بحق عدد كبير من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

وتكثف الطائرات الحربية الروسية من غاراتها الجوية مستهدفة الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة وتقتل العشرات من المدنيين فتضاعف من معاناتهم وسط غياب كل مقومات الحياة.

أضف تعليق