شنت قوات المعارضة اليوم الخميس 15/12/2016 هجوماً واسعاً على عدة مواقع لقوات الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية لها غربي حلب حيث دارت معارك قوية بين الطرفين بالتزامن مع قصف جوي روسي عنيف.
وقال ناشطون ميدانيون إن مقاتلي المعارضة شنوا عدة هجمات نحو عدة نقاط لقوات الأسد في مشروع 1070 شقة والأكاديمية العسكرية وضاحية الأسد غربي حي الحمدانية حات الثقيلة وقذائف الهاون دون إحراز تقدم في المنطقة.
وأشار الناشطون إلى أن هذه الهجمات جاءت بهدف التخفيف عن المحاصرين في الأحياء الشرقية من المدينة والذين يعانون من الحصار الخانق الذي تفرضه عليهم قوات الأسد وميليشياته الموالية له. كما قصفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة الأبنية السكنية في حيي السكري والمشهد بمدينة حلب المحاصرة متسببة بدمار كبير في المنازل.
وقد جرى اتفاق جديد بين قوات المعارضة وقوات النظام وروسيا بعد عرقلة الميليشيات الإيرانية أمس الأربعاء تنفيذ الاتفاق الأول الذي تم الإعلان عنه برعاية روسية تركية حول خروج مقاتلي المعارضة والمدنيين من أحياء حلب الشرقية..
والجدير بالذكر أن قرابة 100 ألف مدني يعيشون في الجزء المتبقي من أحياء حلب المحاصرة وسط أوضاع إنسانية قاتلة مع انعدام الغذاء والدواء.