تمكنت قوات المعارضة صباح اليوم الجمعة 16/12/2016 من التصدي لهجمات قوات الأسد والميليشيات الموالية لها باتجاه مواقع الثوار بجانب مدخل مدينة حلب الشمالي ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات المهاجمة.
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية وفلسطينية تابعة للواء القدس شنت هجمات على جبهات الملاح وتلة عبد ربه بالقرب المدخل الشمالي لمدينة حلب بهدف السيطرة على هذه النقاط الإستراتيجية حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وجرى خلالها القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتمكن الثوار من صد تلك الهجمات بعد مقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة وتكبيدها خسائر مادية.
كما استهدف مقاتلو المعارضة بعدد من قذائف مدفع 57 مم تحصينات ونقاط تمركز قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها على جبهة مزارع الملاح الجنوبية ما أوقع عدداً من عناصرها بين قتيل وجريح وتدمير تحصيناتهم.
وقصفت المقاتلات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية مركزة على الأبنية السكنية ومواقع تابعة لقوات المعارضة في في بلدتي عندان وحريتان ومنطقة آسيا ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى المدنيين وإصابة عدد آخرين من مقاتلي المعارضة.
قوات الأسد تحاول من خلال تلك الهجمات السيطرة الكاملة على طريق الكاستيلو لكن تأمين الطريق بالكامل يحتاج إلى عمل عسكري كبير باتجاه قرى الريف الشمالي ولا يستبعد ناشطون أن تقوم قوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية وبتغطية من سلاح الجو الروسي بحملة عسكرية واسعة النطاق نحو تلك القرى.