حذيفة عزام مخاطبًا بسام جعارة: راعي شيبتك قليلًا و لا يعبثنّ بك الصبية – مرآة سوريا

بقلم

اندلع صراع “تويتري” بين المغرد الجهادي حذيفة عزام، و المعارض السوري بسام جعارة، تبادلا فيه الاتهامات بالـ “الدعشنة” و “إثارة الفتن” و غيرها.

و قال جعارة في تغريدة له:” حذيفة عزام يقول عني داعشي لأنني افضحه كلما حاول بث الفتن .. دافعت عن جبهة النصرة يوم حرض عليها فقال عني داعشي .. رحمة الله على عبد الله عزام”.

و جاءت عشرات التعليقات على هذه التغريدة، و انقسم المعلقون بين مدافع عن عزام و بين مؤيد لجعارة، و استحضر منتقدو عزام تغريدة سابقة له يمتدح فيها عمر رحمون، عراب الاتفاق مع النظام لإخراج المدنيين من حلب.


 

و ردّ عزام على بالقول:” إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ثبت زوره وإفكه بالدليل القاطع وعوضا عن الاعتذار مصمم على الامساك بزور افتضح”.

جعارة استفزّ عزام مجددًا بتغريدة لاحقة قال فيها:” لو كنت تستحي فعلا وتغار على اهلك وتحفظ سمعة المجاهد الشيخ عبد الله عزام لتوقفت عن بث الفتن والتحريض على اقتتال الفصائل”.

و ردّ عزام:”مذ عرفناك نعلم أن لديك تصريح من أوروبا والغرب بالدعشنة لكن إذا لم تستح فاصنع ما شئت راعي شيبتك قليلا ولا يعبثن بك الصبية”.

و رصد موقع مرآة سوريا أنّ عزام قد حذف التغريدة السابقة، و غرد عوضًا عنها بعدة تغريدات ينفي فيها أنّه قد امتدح عمر رحمون، قائلًا إنّ كل ذلك محض افتراء.

و عاد الموقع إلى تغريدات سابقة، ليجد بالفعل تعليقات متبادلة بين رحمون و عزام، يتبادلان فيها طيب الكلام، و لأنّه من المتوقع أن يقوم عزام بحذف هذه التعليقات، كما قام بحذف التغريدة السابقة، فإنّ موقع مرآة سوريا احتفظ بصورة عن هذه التغريدات، دحضًا لأي تشكيك من قبل القراء في المستقبل.

يذكر أنّ حذيفة عزام هو ابن المنظر السلفي الجهادي عبد الله عزام، الأب الروحي لأسامة بن لادن، وكان قد تتلمذ على يد والده، و هو حاصل على 3 شهادات جامعية في الشريعة و اللغة العربية و اللغة الإنكليزية، و كان من المقربين لأبو مصعب الزرقاوي و أيمن الظواهري، برغم اختلافه المحوري معهم في الكثير من الأمور.

أضف تعليق