أكدت منظمة الصحة العالمية على أن قوات النظام أبلغت اليوم، الجمعة 16 كانون الأول/ديسمبر 2016، موظفي المنظمات الإغاثية المتواجدين في أحياء حلب، مغادرة المنطقة، دون تقديم سببٍ لمغادرة.
وقالت “إليزابيث هوف” ممثلة المنظمة العالمية للصحة في سوريا، عبر اتصال هاتفي لها من داخل الأراضي السورية، إن النظام أعلن تعليق عملية إجلاء المصابين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية، كما طلبت قواته من موظفي الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مغادرة المنطقة، دون أن نعرف الأسباب لذلك.
وأشارت “هوف” إلى أنه من المحتمل أن تكون رسالة وقف عملية الإجلاء جاءت من الروس حلفاء النظام الذين يراقبون المنطقة.
كما أكدت على عدم وجود اتصالات بين فريقها الذي يضم تسعة موظفين في أحياء حلب الشرقية وبين ممثلي النظام عند معبر “الراموسة” الذي تعبر من خلاله قوافل المهجرين إلى ريف حلب الغربي.
ويذكر أن قوات النظام وميليشيات إيرانية قامت صباح اليوم بقطع طريق “الراموسة” أثناء خروج دفعة من مهجري حلب الشرقية باتجاه الريف الغربي.