أعلنت مصادر من المعارضة اليوم السبت 17 كانون الأول/ديسمبر 2016، عن التوصل لاتفاق جديد يستأنف عملية إجلاء مهجري حلب، ولكن بشروط جديدة.
وأفاد مسؤول التفاوض لدى المعارضة “الفاروق أبو بكر” في حديث لوسائل إعلام عربية بأنه تم التوصل لاتفاق يقضي باستئناف عملية الإجلاء لمحاصري حلب خلال الساعات القادمة.
وأوضح “أبو بكر” أن الاتفاق يشمل إجلاء أعداد من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة في ريف إدلب، مقابل إجلاء مصابين من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل قوات النظام والميليشيات اللبنانية في ريف ودمشق والإخلاء الكامل لأحياء حلب الشرقية.
وكانت مصادر موالية للنظام أكدت لوكالة “رويترز” على أن عملية إجلاء المحاصرين في أحياء حلب الشرقية ستستأنف بالتوازي مع إجلاء البعض من البلدات الأربعة المذكورة.
وأشار “الفاروق أبو بكر” إلى أن التفاوض جاري من أجل الحصول على ضمانات دولية تضمن سلامة الذين سيخرجون من مدينة حلب حتى لا تتكرر الانتهاكات.
يذكر أن قوات النظام وميليشيات شيعية موالية لها عرقلت أمس، الجمعة، عملية إجلاء المحاصرين من شرق حلب، وأمرت سيارات المنظمات الإغاثية بالانسحاب من المنطقة.