تعرف على تفاصيل الاتفاق الجديد الذي يستأنف عملية إجلاء المحاصرين من شرقي حلب

بعد أن قامت قوات النظام والميليشيات الشيعية الموالية لها بعرقلة عملية إخلاء أحياء حلب المحاصرة من المدنيين والفصائل المعارضة بموجب الاتفاق المبرم بين المعارضة وروسيا برعاية تركية، عادت المفاوضات لتدخل أربع بلدات جديدة ضمن شروط الاتفاق.

وبحسب ما نقل مركز حلب الإعلامي عن مصدر رسمي لم يذكر اسمه، أن الاتفاق الجديد الذي توصلت إليه المعارضة مع الجانبين الروسي والإيراني لاستكمال عملية خروج المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، سيتم على ثلاث مراحل متتالية.

ووفقاً للمصدر فإن المرحلة الأولى تتضمن إخراج 1250 شخصاً من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين والمحاصرتين من قبل فصائل المعارضة في ريف إدلب الشمالي، مقابل إخراج نصف العدد المتواجد داخل أحياء حلب المحاصرة.

وفي حال تطبيق المرحلة الأولى بدون أي خرق، سيتم الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية مباشرةً وتشمل إخراج 1250 آخرين من بلدتي كفريا والفوعة مقابل إخراج ما تبقى من المحاصرين في شرقي حلب.

وتتضمن المرحلة الثالثة من الاتفاق، خروج 1500 شخصٍ أيضاً من بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج 1500 مدني من أهالي بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل قوات النظام والميليشيات اللبنانية المساندة لها، في ريف دمشق.

يذكر أن اتفاقاً أبرم مساء الثلاثاء الماضي، برعاية تركية بين المعارضة السورية وروسيا حليفة نظام بشار الأسد، يفضي إلى إجلاء المحاصرين داخل أحياء حلب الشرقية.

وكانت عملية إجلاء المحاصرين بدأت فعلياً الخميس الماضي، حيث خرج أعدادٌ من المدنيين، أغلبهم من المصابين والنساء والأطفال باتجاه ريف حلب الغربي، إلا أن العملية توقفت بعد ساعات من بدء الإجلاء بسبب قيام ميليشيات شيعية بقطع الطريق الذي تعبر من خلاله قوافل المهجرين، ما أدى إلى تعليق عملية الإجلاء وبدء مفاوضات جديدة.

أضف تعليق