أدانت فصائل الثورة في مدينة حلب، الأحد 18 كانون الأول/ديسمبر 2016، التصرف الذي قام به مجهولون بحرق الباصات الخضراء التي كانت متجهة إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة في ريف إدلب الشمالي.
وقالت الفصائل في بيان صادر عنها إن العمل على تعطيل وإعاقة خروج قافلة كفريا والفوعة، يعدُّ إجراماً بحق الثورة السورية ومقامرة بمصير الأهالي المحاصرين في أحياء حلب الشرقية.
وأشارت الفصائل إلى أن ذلك التصرف هو عملٌ متهورٌ من شأنه تعريض حياة نحو 50 ألف محاصرٍ في شرق حلب للخطر، مؤكدة على أنها بريئة من ذك العمل.
كما طالبت كافة الجهات المعنية في المنطقة إيقاف تلك التصرفات واتخاذ التدابير اللازمة لمنع عرقلة عملية الإجلاء.
يذكر أن مجهولين قاموا بحرق الباصات الخضراء التي كانت في طريقها إلى بلدتي كفريا والفوعة للبدء بعملية الإجلاء، بموجب الاتفاق المبرم بين المعارضة وروسيا برعاية تركية.