كان من المتوقع أن تشنّ وسائل إعلام و شخصيات إماراتية هجومًا على تركيا على خلفية مقتل السفير الروسي في أنقرة، آندريه كارلوف، و بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ هذه العملية لن تؤثر على العلاقات التركية-الروسية، راحت منابر إعلامية إماراتية تشجب الحادثة، كما لم تشجبها روسيا ذاتها!.
بداية بقناة “سكاي نيوز” التي ألغت على الفور برنامجًا كان من المفترض أن يتحدث عن الاتفاق النووي الإيراني، و فتحت تغطية من وجهة نظرها الخاصة للحادث، و كالت بنحو ليس ببعيد عن ذلك الذي رأيناه أثناء انقلاب تموز 2016، سيلًا من التحليلات غير المنطقية و الاستباقية.
جهات أخرى تتبع لمواقع إخبارية إماراتية محلية، أو خارجية ممولة إماراتيًا عملت على تناول العملية و كأنها هجوم لـ أردوغان على السفير الروسي، أو من كان لطيفًا في ذلك قال إنّ الاستخبارات الروسية تواطأت في مقتل السفير.
بدوره اقتبس ضاحي خلفان، القائد السابق لشرطة دبي والمستشار الأمني لمحمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي، تغريدة من حساب يشتبه بأنّه هو من يديره جاء فيها:” خرسوا حمير السلطان مع سفير إسرائيل… رقصوا حريم السلطان لقتل سفير روسيا… نفس القطيع”، و يشير خلفان إلى أردوغان بـ “السلطان” دائمًا، بينما يصف مؤيديه بـ “الحمير” أو “الحريم”.
رسميًا استنكرت دولة الإمارات العملية، و وصفتها بـ “الجريمة النكراء”، و قالت عبر وزارة خارجيتها:”تجدد دولة الإمارات مواقفها الثابتة بنبذ العنف و الإرهاب بمختلف أشكاله و صوره و ما ينجم عنه من ضحايا و ترويع للآمنين”.
و نقلت الوزارة “تعازي الدولة الحارة لأسرة الفقيد و للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الحكومة الروسية”.
و وصف حمد المزروعي، اليد اليمنى لوزير الإعلام الإماراتي، و مسؤول قناة أبو ظبي، المعروف بمواقفه المناوئة للثورة السورية مقتل السفير الروسي بـ “الاستشهاد”، بعد أن تمنى له “الشفاء العاجل” قبل ورود نبأ مقتله.
و قال المزروعي على حسابه في تويتر:”عملية اغتيال السفير الروسي هي استهداف لروسيا ودورها في المنطقة هذه العملية لن تثني الروس من تحرير حلب من الإرهاب”.
و “غرّد” أيضًا شامتًا بحلب و غزّة:”في غزة وحلب يتم توزيع الحلوى فرحاً بـ اغتيال السفير الروسي في انقرة لا استغرب لماذا الله ابتلاهم بـ الصواريخ والحصار فـ الله يعلم ما لا نعلم”، علمًا أنّ من تبقى من المعارضين في حلب يفترشون الأرض دون أي غذاء في منطقة لا تتعدى مساحتها 1 كم، لا تحوي حتى على أساسيات الطعام.
و يعرض موقع مرآة سوريا عددًا من التغريدات الصادرة عن شخصيات و جهات إماراتية حول عملية الاغتيال:
عملية اغتيال السفير الروسي هي استهداف لروسيا ودورها في المنطقة هذه العملية لن تثني الروس من تحرير حلب من الارهاب …
— حمد المزروعي (@uae_3G) December 19, 2016
#محاولة_اغتيال_السفير_الروسي_بأنقرة
هل اصبحت تركيا عاجزة عن حماية السفراء والبعثات الدبلوماسية …
— حمد المزروعي (@uae_3G) December 19, 2016
#محاولة_اغتيال_السفير_الروسي_بأنقرة
قمة التضحية هي ان تموت من اجل الوطن … pic.twitter.com/sYoGRIbm7h
— حمد المزروعي (@uae_3G) December 19, 2016
#محاولة_اغتيال_السفير_الروسي_بأنقرة
انباء عن استشهاد السفير الروسي في انقرة …
— حمد المزروعي (@uae_3G) December 19, 2016
دولة #الإمارات تستنكر اغتيال السفير الروسي بأنقرة. #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا #بوابة_العين pic.twitter.com/sakLzoMm7O
— بوابة العين (@alain_4u) December 19, 2016
ستكون #محاولة_اغتيال_السفير_الروسي_بأنقرة نهاية دراما الثورة السورية .لن يجد اردوغان بعد اليوم حرجا في ايقاف الدعم (للثورة)
— ابومحسن الزهراني (@zhwain) December 19, 2016
ونحن كذلك نعزي بوتين https://t.co/Coap7PjRpZ
— المفتش (@ALMOFATESH22) December 19, 2016
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يكبّر أثناء ارتكاب جريمته، وفي كل من يهلل ويصفق له.. يسيئون للإسلام وهم يظنون أنهم يسيئون لضحاياهم
— ALI ALHAMMADI (@iPhoney_ad) December 19, 2016
طبلوا لابن لادن.. ثم بكوا
طبلوا لرامي الحذاء على بوش.. ثم بكوا
طبلوا للثورات.. ثم بكوا
يطبلون لقاتل السفير الروسي.. وسيبكون
متى سيعتبرون؟!!— ALI ALHAMMADI (@iPhoney_ad) December 19, 2016
الآن ستتغير الموجة وسيتحولون من الدعاء لحلب إلى الدعاء لتركيا لعل الله يقيها نيران الغضب الروسي
— ALI ALHAMMADI (@iPhoney_ad) December 19, 2016
أردوغان وهو خائف ومرتبك يتصل بالرئيس الروسي بوتين.. ? https://t.co/ZxGKiCrP5Y
— ALI ALHAMMADI (@iPhoney_ad) December 19, 2016
الآن نترككم مع جولة جديدة من (أطلق الداعشي الصغير بداخلك وتشمت باغتيال السفير الروسي)?#مقتل_السفير_الروسي
— د.عبدالسلام البلوشي (@DrAbdulsalam_) December 19, 2016
لعلّ المغدور به أفضل عند الله منك يا اللي فرحان بالإرهابي وتصفه بالبطل ! ولعلّ الله يتقبّله شهيد عنده #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا
— عبدالمنعم الأحمد?? (@MunemUAE) December 19, 2016
#محاولة_اغتيال_السفير_الروسي_بأنقرة
أتمنى هذه المرة ألا يصمت بوتين ويرد لروسيا اعتبارها— ALI ALHAMMADI (@iPhoney_ad) December 19, 2016
الفكر الإجرامي المُحب لقتل الأبرياء في تصاعد !
يا الله سترك #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا— عبدالمنعم الأحمد?? (@MunemUAE) December 19, 2016
من سيوقف غضب بوتين ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل على كل إرهابي يقتل الأبرياء #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا على يد ضابط شرطة تركي ! حاميها حراميها
— عبدالمنعم الأحمد?? (@MunemUAE) December 19, 2016
هذا إعداد غبي
إلا إذا كان أردوغان يبحث عن سبب لدخول الحرب
أو أن هناك من يريد توريط تركيا !!— د.عبدالسلام البلوشي (@DrAbdulsalam_) December 19, 2016
#محاولة_اغتيال_السفير_الروسي_بأنقرة
الوضع الامني التركي فى خطر بعد اعتقال اكثر من ٢٠ الف من رجل الامن
الى اين تاخذ تركيا يا ردوغان— Silver (@M3MG3) December 19, 2016
#محاولة_اغتيال_السفير_الروسي_بأنقرة
إرهابيو الواقع يقتلون ، وإرهابيو تويتر يصفقون pic.twitter.com/7kMgYG4wKt— ALI ALHAMMADI (@iPhoney_ad) December 19, 2016
اغتيال السفير الروسي في تركيا.. زلزال يهدم ما تم ترميمه. #مقتل_السفير_الروسي_بتركيا #بوابة_العينhttps://t.co/5GxPwuPUPg pic.twitter.com/QUGTyNJL05
— بوابة العين (@alain_4u) December 19, 2016
صورة حديثة وأخرى قديمة لقاتل السفير للروسي نشرتها صحيفة روسية وهو ضمن أنصار قردوغان .. ورُفعت الستارة pic.twitter.com/WOGe1wUj6h
— مبارك البغيلي (@M__albugaily) December 19, 2016
البعض يلقب من خان وظيفته بالبطل وهو خائن لامانته. القتل من الخلف جبن وغدر وليس للسفير ذنب مجرد موظف #استهداف_السفير_الروسي_بانقرة
— ضٓحٓيْ حارب المنصوري (@DAlmansoori1) December 19, 2016
الغدر من شيم الجبناء ..#أغتيال_السفير_الروسي_بتركيا pic.twitter.com/PBVuNFdrYr
— عبدالله بن السواح (@2fl6l6) December 19, 2016
الغدر من شيم الجبناء ..#أغتيال_السفير_الروسي_بتركيا pic.twitter.com/PBVuNFdrYr
— عبدالله بن السواح (@2fl6l6) December 19, 2016
تم إلغاء الحلقة لتبعات تعرض السفير الروسي في انقرة لحادثة اطلاق نار. https://t.co/5J6gl0oKRH
— د. سلطان النعيمي (@Alnuaimi_Dr) December 19, 2016
#مقتل_السفير_الروسي_بتركيا #حلب #سوريا #تركيا #أردوغان
خرسوا حمير السلطان مع سفير #إسرائيل
رقصوا حريم السلطان لقتل سفير #روسيا
نفس القطيع pic.twitter.com/nKHAbXRY1f— أمـن دولـة ?? (@KwitQ8) December 19, 2016