تمكنت قوات المعارضة اليوم الجمعة 23/12/2016 من التصدي لهجمات قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على بلدة بسيمة بريف دمشق الغربي في محاولة منها للتقدم في المنطقة وسط قصف مكثف بالنابالم والصواريخ والبراميل المتفجرة ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة إضافة لسقوط عدد من الجرحى المدنيين وأضرار في الممتلكات العامة.
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات النظام شنت هجمات واسعة من محور بلدة بسيمة بدأته بالتمهيد المدفعي والصاروخي حيث دارت معارك قوية مع مقاتلي المعارضة جرى من خلالها تبادل القصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستطاع الثوار صد الهجمات وإجبار القوات المهاجمة على التراجع بعد مقتل وجرح عدد منها.
وأضاف الناشطون أن طائرات مروحية ومقاتلات حربية تناوبت على قصف بسيمة وعين الفيجة وكفرزيت ودير مقرن والمناطق القريبة منها بعدد من قنابل النابالم وعشرات البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مستهدفة مراكز البلدية والدفاع المدني وحوض نبع عين الفيجة ما تسبب بتدميرها وخروجها عن الخدمة إضافة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وأضرار في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
يذكر أن قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الموالية لها أغلقت أمس الخميس بحسب الناشطين جميع الطرق الرئيسية والمؤدية إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق وتكون بذلك قد أطبقت حصاراً جديداً على أهالي المنطقة.