في إصدار مرئي جديد لتنظيم الدولة نشره يوم الخميس 22 كانون الأول /ديسمبر 2016، أقدم فيه عناصر التنظيم على حرق جنديين تركيين وهما أحياء.
وفي الإصدار الذي حمل اسم “درع الصليب” إشارة إلى عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا ضمن حملة التحالف الدولي للقضاء على التنظيم حيث تطرق الإصدار إلى الدور التركي في محاربة التنظيم وعلاقة تركيا بالدول الغربية وكيف أنها فتحت قواعدها للتحالف لتخرج منها طائراته لقصف مواقع التنظيم بسوريا.
وظهر أحد عناصر التنظيم وهو يتحدث التركية ليوجه رسائل للشعب التركي ويدعوهم لإعلان الجهاد ضد الحكومة التركية التي وصفها بأنها موالية للصليبين واليهود.
ثم ظهر في الإصدار جنديان تركيان، داخل قفص حديدي، وهما يدعوان القوات التركية للخروج مما وصفاها بـ”أراضي الدولة الإسلامية”، قبل أن يقوم العنصر التركي من عناصر التنظيم، بإضرام النار فيهما وهما حيان، قائلا “لقد أخذنا بثأر المسلمين”.
ويذكر أن تنظيم الدولة قام في شهر شباط من العام الماضي بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، ما أثار موجة غضب عارمة في العديد من الدول العربية والغربية احتجاجاً على الطرق الوحشية التي يلجأ إليها التنظيم لتصفية خصومه، ما اعتبرها مراقبون أعمالاً تسيئ إلى الإسلام وإلى المسلمين الذي يتحملون جريرة أفعال التنظيم على مستوى العالم.