أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء الجمعة 23 كانون الأول/ديسمبر 2016، أن هناك أنباء بوجود جنود من الجيش التركي بيد تنظيم الدولة.
وقال وزير الدفاع التركي “فكري إشيق” خلال تصريح صحفي أدلى به في مدينة إزميت، لدينا معلومات عن وجود 3 من جنودنا بيد التنظيم، مشيراً إلى ان تلك المعلومات غير مؤكدة.
وأشار “إيشيق” في رد على سؤال حول سبب إطلاق عملية “درع الفرات” وتواجد الجيش التركي بريف حلب الشمالي، إلى أن القذائف والصواريخ كانت تطلق على ولاية “كليس” التركية من خارج الحدود التركية، وإن تركيا ستذهب إلى أي مكان تتلقى منه تهديد.
وأضاف وزير الدفاع التركي أن “أولوياتنا سحق رؤوسهم هناك، وإذا لم نقم بذلك، حينها نكون قد استسلمنا للإهاب”.
يذكر أن عملية درع الفرات التي أطلقتها الحكومة التركية في 24 آب الماضي تسعى لطرد تنظيم الدولة من المنطقة الحدودية مع سوريا بدءاً من جرابلس ثم توسعت لتشمل إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات.
وكانت فصائل درع الفرات قد حققت تقدمًا خلال الأيام الماضية على حساب تنظيم الدولة في محيط الباب، مكنّها من حصار المدينة.
وتصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات درع الفرات وتنظيم الدولة بعد أن بث الأخير شريطًا مصورًا يظهر حرق جنديين تركيين اثنين كان قد ألقى القبض عليهما في محيط المدينة.