أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد 25 كانون الأول/ديسمبر 2016، عن تحطم طائرة تابعة لها من طراز “تو-154” على متنها 84 راكباً و8 من أفراد الطاقم، أثناء توجهها إلى قاعدة “حميميم” العسكرية في محافظة اللاذقية بسوريا.
وأفادت وسائل إعلام روسية نقلاً عن مصادر من وزارة الدفاع، بأن الطائرة المنكوبة تحطمت فوق مياه البحر الأسود بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع الروسية الجنرال “فلاديمير إيفانوفسكي” و4 عقداء في الجيش الروسي، بالإضافة إلى رئيس إدارة الثقافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية “أنطون غوبانكوف” والناشطة الاجتماعية “يليزافيتا غلينكا” و68 موسيقيا من “فرقة ألكسندروف” و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية الروسية، كانوا على متن طائرة “تو-154” التي تحطمت.
كما ذكرت إلى أن الطائرة كانت في طريقها إلى قاعدة “حميميم” العسكرية، حيث كان من المقرر أن يقام مساء اليوم حفل بمناسبة عيد رأس السنة.
وبحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية فإن السبب في تحطم الطائرة قد يكون عطلا فنياً لم يتمكن طاقم الطائرة من إصلاحه.