جدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعهداته بالإسراع في تنفيذ خطوات نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة وذلك رداً على قرار مجلس الأمن وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح مصدر مطلع في الحزب الجمهوري الأميركي مساء أمس الأحد 25/12/2016 لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعهد مجدداً بتسريع خطوات نقل سفارة بلاده لدى دولة الاحتلال من “تل أبيب” إلى القدس.
وعبّر الرئيس المنتخب لمقربين منه عن عزمه القيام بزيارة رئاسية للقدس، العام المقبل باعتبارها عاصمة “لإسرائيل” وفقاً للمصدر ذاته.
وأضاف المصدر أن ترامب عبر عن انزعاجه الشديد من التصويت على مشروع القرار الذي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كان واثقاً من أنه قد أجهضه من خلال إقناع مصر بتأجيل طرحه للتصويت عليه في مجلس الأمن الدولي إلى ما بعد رحيل إدارة باراك أوباما في الشهر المقبل.
ورأى ترامب في تغريدة له على تويتر “أن تبني القرار الأممي يجعل التفاوض من أجل السلام أصعب بكثير”.
وصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي على مشروع قرار يدين الاستيطان الصهيوني ويعلن تجميد نشاط الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد موافقة 14 دولة وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
وتستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الاستيطانية والتوسعية في بناء المستوطنات اليهودية منذ عقود طويلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وشرق القدس.