دعت عقيلة الرئيس التركي “أمينة أردوغان” زوجات قادة العالم للتحرك من أجل نساء وأطفال سوريا، الذين تُركوا وحدهم لمواجهة الموت، والجوع، والعطش ونقص الإمكانات الطبية.
وقالت “أمينة أردوغان” في الرسالة التي وجهتها إلى نظيراتها الاثنين 26 كانون الأول/ديسمبر 2016، “بصفتي أماً وسيدة، وقبل كل شيء إنسانة، أضع أمام ضمائركم هذه المأساة التي تعيشها سوريا”.
وأشارت عقيلة الرئيس التركي إلى “إن الصمت واللامبالاة اللذان يظهرهما المجتمع الدولي تجاه ما يحدث أمام أعين الجميع، سيسجلان بقعة سوداء في تاريخ الإنسانية، مثلما هو الحال مع ما حدث في البوسنة ورواندا”.
كما جاء في رسالتها “إننا مجبورون في المرحلة الحالية على فعل ما هو أكثر من ذرف الدموع من أجل سوريا، قلوبنا لم تعد تتحمل هذا الألم”.
وأكدت عقيلة الرئيس التركي على أن تركيا تستقبل آلاف اللاجئين على أراضيها، وستستمر في استضافة جميع من لجأوا إليها، حتى يأتي اليوم الذي يعودون فيه إلى ديارهم.
ودعت جميع الأشخاص والمؤسسات المؤمنين بحقوق الإنسان والحريات، “للتحرك من أجل حماية الحق في الحياة”.
وختمت “أمينة أردوغان” رسالتها بالقول “أؤمن بكل قلبي أنكن ستسهمن في دفع المجتمع الدولي للتحرك، يمكننا فقط إذا عملنا معا، أن نفتح الطريق المؤدي إلى إنشاء عالم آمن ومزدهر،أتمنى باسمي واسم بلادي أن يجلب عام 2017 الأمن والسعادة للإنسانية”.