وقعت الأطراف المتنازعة في سوريا الخميس 29 كانون الأول/ ديسمبر 2016، على اتفاق لوقف إطلاق النار في عموم البلاد برعاية روسية وتركية.
وأعلنت القادة العامة لجيش النظام في بيان له أن وقفاً لإطلاق النار في سوريا سيبدأ من منتصف ليل اليوم، الخميس، في خطوة تهدف إلى تمهيد الطريق لحل سياسي للحرب الدائرة في البلاد منذ نحو ست سنوات.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأطراف المتحاربة كافة الأعمال القتالية بما في ذلك الغارات الجوية، وتعهد كافة الأطراف بعدم محاولة توسيع رقعة الأراضي الواقعة تحت سيطرتهم على حساب الطرف الآخر
وأشار وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” إلى أن 7 قوى من المعارضة تضم أكثر من 60 ألف مقاتلٍ وقعت على الاتفاق.
وذكرت مصادر من المعارضة إلى أن الاتفاق يشمل جميع الأراضي السورية بما فيها الغوطة الشرقية والمناطق المحاصرة، ويشمل كافة الفصائل الثورية ويستثني فقط تنظيم الدولة، فيما أكد جيش النظام في بيانه أن “وقف إطلاق النار يستثني تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجميع الجماعات المرتبطة به”.
من جهته، شدّدت الخارجية التركية على أهمية التزام كافة الأطراف بالاتفاق، وقيام الأطراف الدولية بواجباتها واستخدام نفوذها للضغط على المجموعات الموجودة على الساحة ودفعها إلى الاستمرار في الالتزام بوقف إطلاق النار.
كما أكدت على أن أنقرة وموسكو ستدعمان بقوة حالة وقف إطلاق النار وستراقبان عن كثب سير الاتفاقية.