المظاهرات تعود إلى الساحات في معظم المناطق السورية المحررة

خرجت مظاهرات شعبية الجمعة 30 كانون الأول/ديسمبر 2016، في عدة مدن وبلدات من المناطق المحررة في سوريا، وذلك في أول أيام الهدنة المبرمة بين المعارضة والنظام وتلبية لدعوات الناشطين والإعلاميين.

وقال “أحمد خطيب” مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن مظاهرات عدة جابت شوارع مدينة إدلب، ومدينتي معرة النعمان وسراقب وبلدات ترمانين والتح وسرمدا وكفرنبل وحزانو ومعرشمشة ومعرمصرين بريف إدلب، أكدوا فيها على استمرار الثورة السورية لحين سقوط نظام بشار الأسد.

وشهدت مدينتا الأتارب ودارة عزة وبلدتا كفرنوران وكفر كرمين في ريف حلب الغربي، مظاهرات حاشدة نددت بتهجير أهالي حلب الشرقية، وهتفت للثورة كما طالبت بإسقاط النظام.

وخرج أهالي مدن سقبا وعربين ودوما وبلدات مسرابا وجسرين وعين ترما وكفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مظاهرات هتفوا فيها للثورة وطالبوا فصائل المعارضة بالتوحد ضمن جيش واحد، ورفعوا لافتات نددت باستهداف جيش النظام لنبع الفيجة في وادي بردى.

ولم تغب المظاهرات عن عاصمة الثورة “حمص” فقد خرج العشرات من أهالي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مظاهرات نادت بمطالب الثورة الأساسية “الحرية وإسقاط النظام”.

وكان إعلاميون وناشطون سوريون في معظم المدن السورية قد دعوا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أمس الخميس عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلا النار في عموم سوريا، إلى مظاهرات شعبية أطلقوا عليها اسم “عام جديد والثورة تجمعنا”.