صوّت مجلس الأمن الدولي مساء السبت، على مشروع القرار التركي-الروسي المتعلق بوقف إطلاق النار في سوريا، بعد أن تم إدخال الكثير من التعديلات عليه.
و لم يتبنّ مجلس الأمن الوثائق الروسية التركية المعنية بالاتفاق، مع احتفاظه على عبارة “العلم بها” في نص القرار الذي طالته تعديلات شبه جذرية.
و بحسب القرار المعدل الذي أقره المجلس فإنّ مفاوضات الأستانة تعتبر بنظره -أي المجلس- جزءًا من المفاوضات، و خطوة لاستئناف مفاوضات جنيف التي أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا عن استئنافها في 8 شباط/فبراير القادم.
و كانت الدول الغربية في مجلس الأمن قد قدمت 3 توصيات لتعديل النسخة الروسية التركية من الاتفاق، حيث أضيف إليه فقرة تنص على إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، و أن تجري المفاوضات في الأستانة تحت رعاية الأمم المتحدة، و إزالة كلمة “دعم” مجلس الامن للاتفاق و استبدالها بمصطلحات تدل على الترحيب به.
و تم تجاهل توصية إزالة كلمة “دعم”، فيما تمت إضافة التوصيتين المغايرتين.