قتل 6 عناصر من جبهة فتح الشام، مساء اليوم الأحد، 1 كانون الثاني / يناير 2017، بعد استهداف سيارتين شماليّ إدلب/ من قبل طائرات من دون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.
وأكد مراسلنا في إدلب أن السيارة الأولى استهدفت قرب مفرق بلدة باتبو على طريق إدلب – باب الهوى، ما أسفر عن مقتل عنصرين، فيما استهدفت السيارة الثانية عند دوار بلدة سرمدا على نفس الطريق المتجه باتجاه معبر باب الهوى الحدودي، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر.
وتضاربت الأنباء حول مقتل أحد دعاة السلفية الجهادية المعروف باسم مصلح العلياني، الذي يعتقد أنه كان في إحدى السيارات المستهدفة، إلا أن “مركز دعاة الجهاد” الذي يعمل العلياني فيه، نفى على قناته في تطبيق “تيلغرام”، صحة ذلك وأكد أن “الداعية” بخير وبصحة جيدة.
ورغم إعلان جبهة فتح الشام تغيير اسمها وفك ارتباطها تنظيمياً بتنظيم القاعدة العالمي، إلا أنها ما زالت تصنف ضمن المنظمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة وحلفائها، ما يجعل فتح الشام وقادتها مستهدفين من قبل عمليات التحالف الجوية التي تهدف لمكافحة الجماعات التي تصنفها واشنطن بالمتطرفة.