شنت قوات النظام اليوم الأربعاء 4 كانون الثاني /يناير 2017، قصفاً مدفعياً وصاروخياً على عدة قرى في منطقة وادي بردى بريف دمشق ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.
وقال ناشطون، إن قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، قرية عين الفيجة ما أدى لمقتل أحد عناصر الدفاع المدني، وإصابة خمسة مدنيين بجروح، تراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والخفيفة.
كذلك قامت طائرات النظام المروحية بإلقاء براميل متفجرة على قريتي بسمة والحسينية تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام القريتين بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة وبين فصائل المعارضة من جهة أخرى عند قريتي بسيمة والحسينية في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل العشرات من عناصر النظام.
وكانت قد أعلنت بعض فصائل المعارضة في بيان لها يوم الاثنين 2 كانون الثاني، أن اتفاق وقف إطلاق النار بحكم المنتهي وأكدت تجميد مفاوضات الأستانة حتى التزام نظام الأسد بالهدنة والانسحاب من النقاط التي تقدم إليها مؤخراً.
ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي 30 كانون أول /ديسمبر 2016وتوصلت إليه الفصائل العسكرية والنظام بوساطة تركية روسية، إلا أن الخروقات لم تتوقف منذ بداية إعلان الاتفاق كان من بينها خروقات للضامن الروسي حيث تسببت المقاتلات الروسية بمقتل عدة مدنيين.