أنس مقداد يتهم موسى العمر بالعمالة لصالح الإمارات .. بماذا رد العمر؟

اندلعت خلافات علنية بين الإعلاميين السوريين، موسى العمر، و انس مقداد، المقيمين في لندن، احتضنها موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

و فجرت الخلاف تغريدة لموسى العمر، تساءل فيها:”عندما تعطي معلومات للروس عن المقرات لكي يفرقوا بينك و بين المتطرفين، فلا تنتظر منهم و من التحالف إلا قصفًا فقد كفيتهم عناء الجواسيس الأرضيين”.

التغريدة سببت جدالًا حادًا على صفحة موسى العمر نفسها، حيث اعتبره البعض محسوبًا على جبهة فتح الشام، و منافحًا عنها، فيما قال من وافقه الرأي بصوابية رأيه.

و هاجم إعلامي يسمي نفسه على تويتر “أ.فاضل الشيخ” العمر و قال:” موسى العمر يخترق الثورة لحساب محمد دحلان يتلقى منه دعم و يعمل على اقتتال الفصائل ويدعي مناصرته لفتح الشام ليتمكن من اختراقها وجمع معلومات”.

و محمد دحلان هو مستشار محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، و هو فلسطيني الأصل و قيادي سابق في حركة فتح، و لدي تهم كبيرة بالفساد، دفعته إلى الهروب من فلسطين و الأردن و احتضنته الإمارات.

و ذهب مقداد مؤيدًا الشيخ فعلق:” لا جديد على موسى.. فقد تم طرده من قناة الحوار أمامي وجميع زملائه على خليفة إرسال معلومات للإمارات وبعدها دبروله وظيفة الغد العربي”.

بدوره ردّ موسى بشكل غير مباشر، فقال في تغريدة على صفحته الشخصية:” لا أقبل الصكوك الثورية من الفارغين..6 سنوات أصبر على أَذى التافهين والفاشلين واحتسب. ما زادوني إلا قوة وما زدتهم إلا غيظاً.. إن معي ربي سيهدين”.

و غرّد أيضًا:” عملت 4 سنوات ببرنامجي بالغد وكان صوتاً للثورة , واستقلت منها من زمااان لأبقى صحفياً حراً بلا قيود”.

 

 

أضف تعليق