اندلعت خلافات علنية بين الإعلاميين السوريين، موسى العمر، و انس مقداد، المقيمين في لندن، احتضنها موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
و فجرت الخلاف تغريدة لموسى العمر، تساءل فيها:”عندما تعطي معلومات للروس عن المقرات لكي يفرقوا بينك و بين المتطرفين، فلا تنتظر منهم و من التحالف إلا قصفًا فقد كفيتهم عناء الجواسيس الأرضيين”.
التغريدة سببت جدالًا حادًا على صفحة موسى العمر نفسها، حيث اعتبره البعض محسوبًا على جبهة فتح الشام، و منافحًا عنها، فيما قال من وافقه الرأي بصوابية رأيه.
و هاجم إعلامي يسمي نفسه على تويتر “أ.فاضل الشيخ” العمر و قال:” موسى العمر يخترق الثورة لحساب محمد دحلان يتلقى منه دعم و يعمل على اقتتال الفصائل ويدعي مناصرته لفتح الشام ليتمكن من اختراقها وجمع معلومات”.
موسى العمر يخترق الثورة لحساب محمد دحلان يتلقى منه دعم و يعمل على اقتتال الفصائل ويدعي مناصرته لفتح الشام ليتمكن من اختراقها وجمع معلومات pic.twitter.com/CrYfCACoLq
— أ. فاضل الشيخ (@fadil_shi) January 3, 2017
و محمد دحلان هو مستشار محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، و هو فلسطيني الأصل و قيادي سابق في حركة فتح، و لدي تهم كبيرة بالفساد، دفعته إلى الهروب من فلسطين و الأردن و احتضنته الإمارات.
و ذهب مقداد مؤيدًا الشيخ فعلق:” لا جديد على موسى.. فقد تم طرده من قناة الحوار أمامي وجميع زملائه على خليفة إرسال معلومات للإمارات وبعدها دبروله وظيفة الغد العربي”.
@fadil_shi لا جديد على موسى.. فقد تم طرده من قناة الحوار أمامي وجميع زملائه على خليفة إرسال معلومات للامارات
وبعدها دبروله وظيفة الغد العربي— Anas Mekdad (@AnasMekdad) January 4, 2017
بدوره ردّ موسى بشكل غير مباشر، فقال في تغريدة على صفحته الشخصية:” لا أقبل الصكوك الثورية من الفارغين..6 سنوات أصبر على أَذى التافهين والفاشلين واحتسب. ما زادوني إلا قوة وما زدتهم إلا غيظاً.. إن معي ربي سيهدين”.
و غرّد أيضًا:” عملت 4 سنوات ببرنامجي بالغد وكان صوتاً للثورة , واستقلت منها من زمااان لأبقى صحفياً حراً بلا قيود”.
للمفترين
عملت 4 سنوات ببرنامجي بالغد وكان صوتاً للثورة , واستقلت منها من زمااان لأبقى صحفياً حراً بلا قيود https://t.co/YEXZUcw1bc— موسى العمر (@MousaAlomar) January 3, 2017