قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الخميس 5 كانون الثاني /يناير 2017، إن محادثات السلام التي يجري التحضير لها هذا الشهر في أستانة عاصمة كازاخستان ينبغي أن يكون هدفها تعزيز وقف إطلاق النار والتمهيد لمفاوضات أوسع تدعمها الأمم المتحدة في شهر شباط القادم، حسب وكالة رويترز.
ونوه يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية أن تركيا وروسيا توسطتا في اتفاق وقف القتال في 30 ديسمبر كانون الأول وتعهدتا بالعمل من أجل فتح المجال أمام منظمات الإغاثة لتوصيل الإمدادات في أنحاء سوريا.
لكن إيجلاند عبر عن خيبة أمله من أنه على الرغم من أن وقف إطلاق النار “متماسك إلى حد بعيد” فقد مُنعت قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى خمسة من 21 موقعاً هذا الشهر منها مواقع في ريف دمشق وحمص وحماة.
والجدير بالذكر أن قوات النظام تواصل خروقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق في وادي بردى بريف دمشق وريفي حمص وحماة حيث تحاول قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها التقدم والسيطرة على منطقة وادي بردى أو إجبار أهلها على قبول المصالحة والتهجير القسري.