رفض رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم اتهامات “كمال كليجدار أوغلو” زعيم أكبر أحزاب المعارضة التي وجهها لزعيم الحركة القومية “دولت باهتشلي” واصفاً إياه بـ”الخائن”.
وقال يلدرم للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة اليوم 6/1/2017 :” عندما يتهم كليجدار أوغلو زعيمَ الحركة القومية “دولت باهتشلي” بالخيانة لكونه وافق على مقترح تغيير الدستور هذا يعني أنه اتهمنا أيضاً بالخيانة، لأن حزبي العدالة والتنمية صادقا سوية على مقترح تغيير الدستور”.
وأكد يلدرم أن إرادة الشعب فوق كل شيء فكيف يمكن أن يجرؤ أي شخص كان على التشكيك برأي الشعب والتخوين بإرادته الوطنية لافتاً إلى أن الخائنين ظهروا وعرفوا جيداً في محاولة الانقلاب الفاشلة وقال:”من يبحث عن الخونة فليعد إلى محاولة الانقلاب يعرف الخونة الحقيقيين، إن التغيير يعبّر عن رأي وإرادة الشعب، ولا يمكن لأحد أن يتهم إرادة الشعب بالخيانة”.
وتطرق يلدرم أن زيارته إلى العراق تأتي بهدف تنمية العلاقات بي الدولتين والحرب على تنظيم الدولة و منظمة بي كي كي وقضية وجود القوات التركية في بعشيقة بسبب الحرب على الإرهاب وقال:”سواء أكان العراق أم سوريا، فإن استقرارهما يعني استقرار تركيا، فهما دولتان جارتان، سنسعى إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق، ووجود القوات التركية في بعشيقة ليس انتهاكاً للسيادة العراقية، فهي متواجدة هناك من أجل مكافحة تنظيم الدولة وتنظيم بي كي كي”.
وكان كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أدلى مؤخراً بتصريح اتهم فيه موافقة رئيس الحركة القومية على تعديلات الدستور بالخيانة.
يذكر أن اللجنة الدستورية في البرلمان التركي أعلنت في 30 ديسمبر/كانون أول الماضي موافقتها على مقترح التعديلات الدستورية التي تمنح رئيس البلاد سلطات تنفيذية كاملة تشمل تعيين وعزل نواب الرئيس والوزراء وكبار مسؤولي الدولة.