وجهت حركة تحرير الوطن، المتواجدة في ريف حمص الشمالي المحاصر، ما أسمته "رسالة شفهية إلى تركيا و روسيا"، حيّت فيها تركيا رئيسًا و حكومة و شعبًا، و هددت روسيا بصفتها "قوة احتلال".
و قال متحدّث عسكري في اجتماع لضباط الحركة، وفق مقطع مصور اطلع عليه موقع مرآة سوريا:"بداية نشكر تركيا الشقيقة رئيسًا و حكومة و شعبًا، و نؤكد اطمئناننا لكونهم ضامنًا في اتفاق إطلاق النار و ما يليه في العملية السياسية".
و أضاف:"نذكر المحتل الروسي بأنّه قوة احتلال، و هذا ما تعلمناه في كلياتنا العسكرية التي تستمد مناهجها من عندك".
و أكّد المتحدث أنّ الحركة متواجدة "على أرضنا، و بين أهلنا المحاصرين، و على استعداد لعمل السياسي من خلال قيادتنا و قيادة حرتنا من أجل الوصول إلى حل سلمي عادل للصراع في سوريا".
و تابع مهددًا:"في حال فشل الحل السلمي فإنّ الحركة ستسعى بكل ما لديها من إمكانيات لمقاومة احتلالكم لبلادنا، فأنتم ممن يعلم أنّ واجبنا يحتم علينا العمل على طرد المحتلين و إنهاء نظام الاستبداد و الديكتاتورية و التوريث البغيض، و البندقية ما زالت بيدنا".
و خُتم الاجتماع بما أسماه المتحدث "قسم الحركة"، الذي جاء فيه:"أقسم بالله العظيم، أن أكون وفيًا للثورة السورية المباركة، ادافع عنها، و أحمي ثوارها، و أصون مكتسباتها، داخل الأراضي السورية و خارجها، و أن أكون ملتزمًا بما جاء في وثائق حركة تحرير الوطن، مطيعًا قادتي في كل ما يتعلق بذلك، و الله على ما أقول شهيد".
و لم يوضح المتحدث ماهية "وثائق الحركة" و لم يذكر شيئًا عما تضمنته هذه الوثائق التي أقسم على تنفيذها الضباط المجتمعون.