أثار حساب "أم تريد ابنتها بحضنها" على موقع التدوين المصغر تويتر سيلاً من الغضب في أوساط المغردين السعوديين بعد نشره مقطع فيديو يظهر شخصاً يقوم بتعذيب طفلة صغيرة.
وتعرف صاحبة الحساب عن نفسها عبر التويتر بأنها إمرأة سورية متزوجة من شخص سعودي لم تسمه, وإن الطفلة الرضيعة التي تظهر في التسجيل هي ابنتهما.
وناشدت صاحبة الحساب العديد من الشخصيات النافذة بمساعدتها, من أبرزهم الأمير الوليد بن طلال والأميرة بسمة بنت سعود مطالبة إياهم بالتدخل لإنقاذ طفلتها.
وبعد إطلاق الحساب بساعات, احتل وسم #ام_تريد_بنتها_بحضنها المراكز الأولى وفق تقييمات التويتر في المملكة العربية السعودية.
ورداً على التشكيك من قبل بعض المغردين , قالت صاحبة الحساب بأنها لم تتمكن من التواصل مع الشرطة كون زواجها لم يتم المصادقة عليه من قبل الداخلية السعودية.
وقد تفاعل العديد من مشاهير ورواد الشبكات الاجتماعية في المملكة مع قضية الأم السورية, من أبرزهم الاعلامي فايز المالكي والذي قام بإيصال القضية إلى مجلس حقوق الانسان, كما قالت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في بيان صدر اليوم الأربعاء إنها تمكنت من الوصول إلى الأم صاحبة الشكوى ومقابلتها وإنها ستقوم بالاجراءات اللازمة لحماية الطفلة.
وفي أحدث تغريداتها قالت والدة الطفلة إنها تمكنت من التواصل مع الجهات المختصة, وإنها ستقوم بمداخلة على قناة العربية الإخبارية .