غارات روسية تودي بحياة 3 قياديين في المعارضة ببلدة تفتناز شمال إدلب

في ظل الخرق المستمر للهدنة من قبل النظام وحليفه الروسي، شنت طائرات حربية روسية ليلة الأربعاء 11 كانون الثاني /يناير 2017، غارات على بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي ما أسفر عن مقتل ثلاثة قياديين في فصائل المعارضة العسكرية.

وقال أحمد خطيب مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن الطيران الروسي استهدف منزلاً في بلدة تفتناز كان فيه مقاتلون تابون للواء الحق المنضوي في غرفة عمليات جيش الفتح، ما أسفر عن مقتل ممثل اللواء في "جيش الفتح" ويدعى "أبو نامس"، وقائد كتيبة في اللواء "أبو حسواس"، والقائد العسكري "أبو نامس"، وأصيب ثلاثة آخرون تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.

وكان قيادي في جبهة فتح الشام يدعى يونس شعيب الملقب بأبو الحسن تفتناز وابنه قتلا يوم الجمعة الماضية، بغارة للتحالف الدولي استهدفت منزله في بلدة تفتناز.

ويأتي ذلك في وقت لا يزال فيه اتفاق وقف اطلاق النار جارياً رغم هشاشته والذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول 2016، حيث أكد المستشار القانوني للمعارضة، أسامة أبو زيد، في السادس من الشهر الجاري، أن المعارضة لن تشكل وفداً أو تحضر أي مفاوضات أو اجتماعات متعلقة بـ"الأستانة"، مع استمرار خرق الهدنة من قبل النظام والميليشيات المساندة له.

وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، يوم أمس الثلاثاء عن انتهاء التحضير لاستضافة المفاوضات بين الأطراف السورية، المزمع عقدها قريباً في عاصمتها الأستانة، برعاية من روسيا وتركيا وإيران.

أضف تعليق