أكد قائد "جيش المجاهدين" العامل في الشمال السوري، المقدم أبو بكر، أنّ المرحلة التي تمر فيها الفصائل الآن هي "استراحة محارب"، في وقت قضم فيه جيش الأسد مدينة حلب، و أجزاء كبيرة من ريفي دمشق و حماه.
و قال "أبو بكر" الذي يشارك في اجتماعات شخصيات المعارضة في أنقرة حاليًا بهدف التنسيق لمؤتمر الأستانة:"على قدر عمق ودقة الصراع في الثورة الشامية تظهر الأزمة الفكرية التي نعيشها والتي بسببها صارت المباحات تدخل في باب الولاء و البراء و الكفر و الإيمان".
و أضاف في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر:"لم نعلم أحد من أهل العلم قال أن مجرد لقاء الأعداء في المؤتمرات السياسية مكروهاً فضلا أن يكون محرما فضلا ً أن يكون كفراً وخيانة"، مستذكرًا صلح الحديبية الذي عقده الرسول محمد صلى الله عليه و سلم مع كفار قريش.
و انتقد أبو بكر ما أسماها "حملة التخوين" التي يتعرض لها المشاركون في مفاوضات الأستانة، و الاجتماعات الممهدة للمؤتمر المزمع عقده في 23 كانون الثاني/يناير الجاري، عاب على المنتقدين أنّهم لم يوجهوا عبارات التخوين لـ "لإخوة في جيش الفتح عندما التقوا مع الإيرانيين بمفاوضات الفوعة و الزبداني و غيرهما".
و تابع:" يعلم الله حجم الإرهاق الذي نعانيه في المفاوضات السياسية و حملة التخوين الممنهج ولكن كله يهون في سبيل ربنا وتحقيق أهداف شعبنا ونيل حريته".
و ردًا على تعليق قيل فيه " أين تهديداتكم! !! لا تفقهون إلا التغريد أما على الأرض فشل ذريع"، قال "أبو بكر":" نحن نقاتل على الأرض وبندقيتنا بيدنا ونقاتل أيضا بالتوتير لعدم وجود جسم سياسي نثق فيه يمثلنا كفاك أنت و أمثالك تخذيل وتخوين".
@CpTb8 @toufiksham نحن نقاتل على الارض وبندقيتنا بيدنا ونقاتل ايضا بالتوتير لعدم وجود جسم سياسي نثق فيه يمثلنا كفاك انت وامثالك تخذيل وتخوين
— المقدم أبو بكر (@BBakr70) ١٠ يناير، ٢٠١٧