انتهت اجتماعات المعارضة السورية التي بدأت قبل أيام في العاصمة التركية أنقرة، تحضيرًا لمؤتمر الأستانة المزمع عقده في 23 كانون الثاني/يناير الجاري في كازاخستان.
و قال مصدر خاص لموقع مرآة سوريا إنّ مندوبي الفصائل العسكرية سيواصلون بحث "الأمور التقنية" المتعلقة بالمفاوضات، فيما غادرت شخصيات سياسية مكان الاجتماع.
و أشار المصدر الذي رفض كشف هويته إلى أنّ السياسيين و مندوبي الفصائل اتفقوا على عدم تقديم تنازلات جوهرية في الأستانة، و خصوصًا فيما يتعلق برحيل الأسد، منوهًا إلى الدور التركي الإيجابي في هذا الصدد.
و قال:"كانت هناك آراء متعارضة بالمطلق، إلا أنّ النقاشات التي دامت ثلاثة أيام، أفضت إلى رؤية شاملة و جامعة، و أكّدت حرص الجميع على تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة".
و أكّد المصدر أنّ هذه الاجتماعات لم تستثنِ جهة سياسية معينة، إلا أنّها "لم تحتضن السياسيين الذين أثبتوا فشلهم و قلة درايتهم في الماضي"، بحسب تعبيره.
و قال:"البعض قبل بأطروحات الغير على مضض، و هذا لا يعني عدم وجود تفرق، إلا أنّ النتائج النهائية خلصت إلى رؤية جامعة و شاملة".