يتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" السيارة الرئاسية الجديدة التي دعمتها شركة "جنرال موتورز" الأمريكية لتصبح في الخدمة فور تنصيب الرئيس الجديد في الـ 20 من شهر كانون الثاني الجاري.
وجهزت الشركة الأمريكية السيارة الجديدة للرئيس الأمريكي ذات الإطار الممدود بتقنيات متعددة ودعمتها بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي وقالت إنها "ذا كاديلاك وان" وهي تشبه سيارة "سيدان كاديلاك إسكاليد".
وجرى تزويد "الوحش الجديد" لـ ترامب بالعديد من التقنيات المتطورة والأسلحة كالطلقات النارية ومدافع الغاز المسيل للدموع إضافة إلى الأبواب الثقيلة التي لا يمكن فتحها إلا من الداخل وزجاجات من زمرة دم الرئيس المنتخب لاستخدامها في الأحوال الطارئة.
ويستطيع "وحش ترامب" مقاومة أي هجوم بالأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو الألغام المزروعة على الطرقات فضلاً عن الأبواب المضادة للرصاص والتي تبلغ سماكتها 8 بوصة.
وستقوم الشركة بدعم السيارة الجديدة بكاميرات للرؤية الليلية ونظام يعمل تحت أي ظرف كان بهدف تحديد المواقع والاتصالات عبر الأقمار الصناعية كي يبقى الرئيس على اتصال دائم بمراكز القيادة.
يذكر أن عيوباً كثيرة تم اكتشافها في سيارة أوباما التي يبلغ وزنها نحو 8 أطنان وبابها الذي يعادل باب طائرة بوينغ 747 إضافة إلى تعرضها لعطل غريب
خلال زيارة أوباما إلى إسرائيل 2013 حين أخطأ السائق ووضع الغاز في خزان الوقود بدلاً من الديزل ووزنها الثقيل الذي عرقل الرئيس إلى دبلن في 2011 ما دفع شركة "جنرال موتورز" لتدارك تلك العيوب في النسخة الجديدة.