أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتعرض لحرب اقتصادية بمختلف الطرق في محاولة لرفع الدولار والفائدة بهدف ضرب الاقتصاد التركي.
ودعا الرئيس التركي كل من يحمل الدولار أن يبادر لتحويله إلى الليرة التركية بغية دعمها معتبراً أن حامل الدولار يشبه حامل السلاح الذي يقوم بمهاجة تركيا وضربها.
وقال أردوغان في اجتماعه مع المخاتير أمس السبت 14/1/2017: “ لا يوجد فرق بين من يحمل السلاح بيده لمهاجمة تركيا، ومن يملك الدولار واليورو، العملات الأجنبية اليوم تستعمل كسلاح لضرب تركيا واقتصادها".
وأضاف أردوغان أن “البنك المركزي بدأ في أخذ التدابير اللازمة ضد ارتفاع سعر الصرف”.
وتحسنت الليرة التركية بعد حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واكتسبت قيمة أكثر من 2.5 بالمائة.
وكانت الليرة التركية هبطت خلال الأيام القليلة الماضية بقيمة 2,5 مقابل الدولار بسبب مخاوف المستثمرين فيما يتعلق بالمستقبل السياسي والاقتصادي لتركيا.
يذكر أن الليرة فقدت ما يقارب ربع قيمتها أمام الدولار منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو الماضي.