12 مدنياً ضحية مجزرةٍ ارتكبها النظام وميليشيا حزب الله في بلدة دير قانون بوادي بردى

وقعت مجزرة ظهر الأحد 15 كانون الثاني/ يناير 2017، في بلدة دير قانون في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، إثر قصف مدفعي من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبنانية المساندة لها، استهدف تجمعات المدنيين.

وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات النظام والميليشيات اللبنانية المتمركزة في ضهور قرية كفير الزيت، استهدفت بقذائف المدفعية والدبابات تجمعاً للمدنيين في صالة الريم ببلدة دير قانون، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 12 مدنياً، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين بينهم حالات حرجة.

إقرأ أيضًا: اغتيال اللواء المتقاعد “أحمد الغضبان” المكلف بإدارة ملف التفاوض في منطقة وادي بردى

وتشهد منطقة وادي بردى معارك عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام وميليشياته على عدة جبهات، حيث يسعى النظام إلى التقدم في المنطقة وبسط سيطرته عليها.

وكان جيش الأسد مدعوماً بغطاء جوي قد تمكن أمس، السبت، من السيطرة على بلدتي بسيمة وعين الخضرة، عقب محاولات دامت أكثر من 24 يوماً.

و لم يستثنِ اتفاق وقف إطلاق النار منطقة وادي بردى، إلا أنّ جيش الأسد و حزب الله واصلا هجومها الذي بدأ قبل الاتفاق بأيام، و باركت روسيا في وقت لاحق هذا الهجوم و قالت هيئة الأركان إنّ السيطرة على ريف دمشق باتت "وشيكة".

يذكر أنّ فصائل المعارضة السورية أعلنت التزامها الكامل بالاتفاق، و منعت أي جهد لقصف مناطق موالية في الشمال السوري ردًا على هذه الخروقات المتكررة.

قد يلفت نظرك: قائد جيش المجاهدين: فصائلنا في استراحة محارب، و نحن نقاتل على تويتر لعدم ثقتنا بجهة تمثلنا سياسيًا

أضف تعليق