قالت صحيفة "الجريدة" الكويتية في تقرير خاص نشرته الأحد 15 كانون الثاني/يناير 2017، على موقعها الإلكتروني، إن مصادر لها أعلمتها بأن الغارات الإسرائيلية التي ضربت محيط مطار المزة العسكري في دمشق، دمرت منظومة الصواريخ الروسية «إس إي 300»، التي نصبها نظام بشار الأسد في محيط المطار، إضافة إلى مخازن صواريخ «إس إي 22» قرب منطقة يعفور بمحاذاة أوتستراد- دمشق بيروت.
وذكرت المصادر للجريدة أن "الطائرات الإسرائيلية اخترقت ليل الخميس- الجمعة الأجواء اللبنانية والسورية، وحلّقت على ارتفاع منخفض فوق قصر الأسد المطل على حي المزة، في رسالة توضح أن إسرائيل لا تحتاج تصريحاً روسياً أو أميركياً عندما تعمل من أجل حماية مصالحها القومية والاستراتيجية".
وبحسب ذات المصادر فإن "ضرب هذه الأهداف كان مدروساً جيداً، وأن قصة رد سورية أو أي من حلفائها، سواء روسيا أو إيران، غير واردة حالياً" مشيرة إلى "أن إسرائيل أوصلت رسائل واضحة بهذا الشأن لدمشق وطهران عبر الروس، ومباشرة للنظام".
كما أوضحت أن "الطائرات التي شاركت في هذه العملية ليست كما أشيع أنها «إف 35» ولكنها من طراز «إف 16» كما جرت العادة منذ أن بدأت الحرب السورية واستهدافها محاولات نقل الأسلحة لـحزب الله.
وأشارت "الجريدة" أن المصادر التي أوصلت إليها المعلومات السابقة لم تفصح عن كيفية وصول الرسائل ومضمونها.
يذكر أن طائرات حربية إسرائيلية شنّت بعد منتصف ليلة الجمعة، غارات جوية على محيط مطار المزة العسكري بدمشق، وعلى طريق دمشق-بيروت الدولي.
وعلى خلفية ذلك، أصدر جيش الأسد بيانًا عقب الغارات الإسرائيلية اعتبر فيه أنّ هذا الهجوم يأتي في سياق "دعم المجموعات الإرهابية".