أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس السبت 14/1/2017 أن حالة الحروب التي سادت المنطقة أدت لتهجير ملايين البشر مشيراً إلى أن تركيا احتضنت نحو 3 ملايين لاجئ تقاسمت معهم خبزها وفتحت لهم بيوتها لكنها ستقف ضد أي محاولة لتقسيم البلاد.
وقال يلدريم خلال فعالية “تأبين عبد الحميد الثاني” نظمها الجناح الشبابي لـ”حزب العدالة والتنمية” في مدينة إسطنبول: “الحروب وحالة عدم الاستقرار المستمرة في منطقتنا منذ 6 سنوات تسببت في تهجير الملايين من الأشخاص عن مناطقهم , احتضنت دولتنا قرابة 3 ملايين سوري وعراقي؛ حيث تقاسمنا معهم طعامنا وفتحنا لهم بيوتنا، فليعلم الجميع أننا نتقاسم خبزنا، إلا أننا لن نسمح بتقسيم بلادنا".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى الاستمرار بالوقوف في وجه المنظمات الإرهابية مثل “تنظيم الدولة” و”بي كا كا” و”غولن” حتى القضاء عليها كونها تستهدف وحدة وأمن تركيا .
واعتبر يلدريم أن التعديلات الدستورية التي تناقش في البرلمان التركي ستفشل مخططات الانقلابيين وقال:" إن التعديل الدستوري سينهي الانقلابيين".
والسلطان عبد الحميد الثاني أحد سلاطين الدولة العثمانية ,ولد في 21 سبتمبر/أيلول 1842، وجرى انقلاب على حكمه سنة 1909، فتم وضعه تحت الإقامة الجبريَّة حتّى مماته في 10
فبراير/شباط 1918 .
إقرأ: لماذا ارتفعت قيمة الليرة التركية بعد خطاب أردوغان؟
تحتاج التعديلات الدستورية إلى إجماع ثلاثة أخماس الأصوات لكي يتم إقرارها في البرلمان أي ما يقارب 330 نائباً على الأقل من أصل 550 نائباً ومن ثم تعرض على رئيس الجمهورية ليصار إلى إقرارها وإجراء استفتاء شعبي خلال 60 يوماً
ويعيش نحو 3 ملايين لاجئ في تركيا استصدرت لهم الحكومة التركية قانون “الحماية الموقتة” الذي يشمل الإقامة غير المحدودة في تركيا والحماية من الإعادة القسرية وتوفير خدمات الإيواء والاستقبال وتأمين الاحتياجات الأساسية الضرورية.
شاهد: ألبوم صور | لفتات إنسانية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان و عقيلته