اعتقلت قوات الأسد أمس الثلاثاء 17/1/2017 أكثر من 20 شاباً في قرية خطاب بريف حماة الشمالي من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية ومن المدنيين والموظفين بهدف إخضاعهم لدورة تدريبية تمهيداً لتجنيدهم للقتال على الجبهات ما أثار موجة من الرعب والقلق لدى أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الموالية لها شنت حملة شملت عسكرية واسعة أحياء بلدة خطاب في الريف الشمالي لمدينة حماة واعتقلت من خلال تلك الحملة أكثر من 20 شاباً "18 – 40 عاماً" من الموظفين في دوائر الدولة والمطلوبين للخدمة العسكرية الإجبارية ومن المطلوبين للاحتياط ممن هم دون سن الـ 40 عاماً ونقلتهم إلى مركز مدينة حماة حيث يتم إخضاعهم لدورة تدريبية في أحد فروع الأمن التابعة للنظام ليصار إلى زجهم على جبهات القتال إلى جانب قوات الأسد.
وتأتي هذه الحملة الخاصة بتجنيد الشبان لتزيد من مخاوف سكان المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام وتثير القلق بين الأهالي من حملات مشابهة قد تشمل أبناءهم في تلك القرى والمناطق في ريف حماة الشمالي.
يذكر أن أحياء مدينة حماة تشهد حملات اعتقال مستمرة حيث تعتقل قوات النظام العشرات من الشبان وتلحقهم في الفيلق الخامس وفي ما يسمى بـ "الدفاع الوطني".