التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد برعاية ألمانية بين المعارضة والنظام في منطقة وادي بردى

بعد أن خرقت قوات النظام والميلشيات اللبنانية اتفاق التهدئة في منطقة وادي بردى بريف دمشق منذ أيام، عادت المفاوضات من جديد بينهم وبين فصائل المعارضة المسيطرة على المنطقة، ليتم التوصل إلى اتفاق جديد بين الطرفين برعاية ألمانية.

وقال ناشطون ميدانيون، إن وفداً من طرف النظام دخل الخميس 19 كانون الثاني/يناير 2017، إلى منطقة وادي بردى، واجتمع مع ممثلين مدنيين وممثلين عسكريين عن المنطقة.

ويتألف وفد النظام من العميد في الحرس الجمهوري "قيس الفروة" و"همام حيدر" ومحافظ ريف دمشق، بالإضافة إلى مندوبٍ ألماني من قبل السفارة الألمانية في دمشق، بحسب الناشطين.

وأشار الناشطون إلى أن الطرفين توصلا إلى اتفاق تهدئة جديد في المنطقة، تنص بنوده على وقف إطلاق النار ووقف العملية العسكرية على قرى المنطقة.

ويشمل الاتفاق دخول الورشات لمنشأة نبع عين الفيجة تزامناً مع توافد المقاتلين والفصائل من الجرود ليجتمعوا في قرى المنطقة.

كما يتضمن الاتفاق تسوية أوضاع مقاتلي المعارضة الراغبين بالبقاء، وتسجيل أسماء الرافضين للتسوية وترحيلهم لمدينة إدلب برعاية أممية وبمرافقة الصليب الأحمر الدولي.

وتخرج قوات النظام والميليشيات المساندة لها من قرية بسيمة خلال فترة معينة، ويبقى جيش النظام بالنقاط التي وصل لها بقرية عين الفيجة، بالإضافة إلى إعادة إعمار قريتي بسيمة وعين الفيجة خلال فترة زمنية معينة، وذلك بموجب الاتفاق.

ويذكر أن منطقة وادي بردى قد شهدت قبل التوصل إلى الاتفاق قصفاً مدفعي، واشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام من جهة "جبل الهواة".

أضف تعليق