روسيا تؤكد أن عمليات القصف المشتركة مع تركيا تتم بموافقة نظام الأسد

في تطور جديد في العلاقات المشتركة الروسية التركية على المستوى العسكري في سوريا، أكدت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ أول عملية مشتركة مع سلاح الجو التركي ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب شرق حلب وأن العملية تمت بموافقة نظام الأسد.

وفي تصريح لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي، مساء الأربعاء 18 كانون الثاني /يناير 2017، بين فيه أن العملية ضد تنظيم الدولة في الباب شاركت بها "9 طائرات ضاربة للقوات الجوية الفضائية الروسية، بالإضافة إلى 8 مقاتلات من القوات العسكرية التركية"، حيث استهدف القصف 36 هدفاً للتنظيم في المدينة.

وأضاف "رودسكوي" أن مذكرة منع وقوع حوادث وضمان أمن تحليقات الطيران في الأجواء السورية، المبرمة بين روسيا وتركيا، يوم 12 كانون الثاني الجاري، خلقت أسساً لتنفيذ عمليات مشتركة للقوات الروسية والتركية في البلاد.

سبق العملية المشتركة يوم أمس إعلان الجيش التركي بتاريخ 30 كانون الأول 2016، مشاركة طائرات روسية بقصف مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الباب، في حين لم تمانع فصائل تابعة لدرع الفرات المشاركة الروسية مؤكدة عدم انسحابها من العملية.

وبدأ الجيش التركي بتاريخ 24 آب / أغسطس 2016 وبمشاركة فصائل من المعارضة، ، عملية "درع الفرات" ضد تنظيم الدولة، شمال سوريا، وذلك بعد تفويض من البرلمان التركي، حيث استطاعت قوات درع الفرات التقدم والوصول إلى حدود مدينة الباب في الريف الشرقي لمدينة حلب.

أضف تعليق