ضحايا وجرحى بقصف جوي على مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق

مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأستانة في كازاخستان، يصعّد النظام عملياته العسكرية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث شنّ طيران النظام الحربي عصر الخميس 17 كانون الثاني/يناير 2017، غارات جوية على مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، موقعاً ضحايا جرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية استهدفت أحياء مدينة عربين بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، فضلاً عن الدمار الكبير الذي طال الأماكن المستهدفة.

وتزامناً مع الغارات الجوية، دارت معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على عدة جبهات من منطقة المرج، عقب محاولة الأخيرة التقدم.

وكان عناصر جيش النظام قد شنّوا هجوماً على بلدة حزرما من محوري كتيبة حزرما وغرب البحارية، بالإضافة إلى مسجد صلاح الدين ومحيطه شرقي البلدة.

ويسعى جيش النظام من هذا الهجوم إلى اقتحام المسجد والسيطرة على كتلته بهدف استخدامها كقاعدة نيران لقطع طريق الميدعاني وطريق القاسمية.

ويعمل مقاتلو المعارضة على التصدي لجميع محاولات النظام رغم القصف المكثف الذي يستهدف المنطقة.

تأتي هذه المعارك بريف دمشق، مع قرب انعقاد مؤتمر الأستانة، المقرر في يوم 23 من الشهر الحالي، برعاية من أنقرة وموسكو وطهران، حيث سيجتمع ممثلين عن النظام والأطراف السورية المعارضة، للوصول لحل سياسي في سوريا.

 

 

أضف تعليق