سقط عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين عصر الأحد 22 كانون الثاني/يناير 2017، إثر قصف لطيران حربي تابع للتحالف الدولي على أطراف بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
وقال ناشطون ميدانيون، إن انفجاراً ضخماً وقع جنوب بلدة النيرب إثر استهداف طيران حربي للتحالف الدولي، مقراً لجبهة “فتح الشام”.
وأشار الناشطون إلى أن الانفجار تلاه عدة انفجارات صغيرة، إثر غارات جوية شنّها ذات الطيران على مباني سكينة يقطنها نازحون في أطراف البلدة، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، وجرح 20 آخرين، غالبيتهم من الأطفال.
تأتي هذه الغارات عقب ساعات قليلة على غارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، استهدفت سيارة بيك آب كانت تقل عنصرين لفتح الشام أحدهما القيادي أبو مصعب الجزراوي على طريق بلدة عقربات الحدودية في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتلهما.
ويشنّ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حملة مركزة تطال مقرات وعناصر جبهة فتح الشام شمال سوريا وخاصة بعد الهدنة الشاملة الموقعة بين فصائل المعارضة والنظام والتي استثنت تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.