وصل وفدا المعارضة السورية، و نظام الأسد إلى العاصمة الكازاخستانية الأستانة، اليوم الأحد 22 كانون الثاني/يناير 2016، قبل يوم واحد من بدء المؤتمر المنتظر.
و يترأس محمد علوش وفد الفصائل المعارضة الذي يضم إضافة إلى علوش 14 عضوًا، بينهم مأمون حج موسى (صقور الشام)، و فارس بيوش (جيش إدلب الحر)، و حسن إبراهيم (الجبهة الجنوبية)، و عددًا من الفنيين و الاستشاريين القانونيين.
بينما يترأس بشار الجعفري، سفير النظام لدى الأمم المتحدة، وفد النظام التي يتألف من 10 أعضاء.
و لا يوجد جدول أعمال محدد لهذا المؤتمر، إلا أنّ الجهات الراعية (روسيا وتركيا) أكدتا أنّ الحديث سيدور بداية حول تثبيت وقف إطلاق النار الذي بدأ أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
بشار الجعفري – انترنتو كان الأسد قد قال في تصريحات صحفية إنّه مستعد للتفاوض حول “كل شيء”، مشترطًا أن يكون ذلك محكومًا بـ “الدستور السوري”، فيما انقسم ممثلو فصائل المعارضة بين مؤيد لحضور المؤتمر بسبب الحاجة الملحة للعمل السياسي، و رافض لذلك بذريعة عدم وفاء روسيا و النظام بالتزامات سابقة، آخرها اتفاق وقف إطلاق النار.
كما قاطعت جبهة فتح الشام المؤتمر، و قالت إنّه ليس مغايرًا لاجتماعات جنيف 1 و جنيف 2.