عبّر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” الاثنين 23 كانون الثاني/يناير 2017، خلال الجلسة الافتتاحية لمحادثات الأستانة، عن أمله بأن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في أستانة إلى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة.
ودعا “دي مستورا” المشاركين في المحادثات لإنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق نار في سوريا، يعبد الطريق لمباحثات تسوية في جنيف.
واعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا أن “الوصول إلى حل دائم طويل الأمد للصراع في سوريا لا يتم عبر الوسائل العسكرية فقط، بل من خلال عملية سياسة”، مضيفاً “يحتاج الجانبان إلى قبول ذلك والتخلي عن هدفهما المتمثل في استخدام الوسائل العسكرية”.
وكان وفد المعارضة قد أكد خلال المباحثات التي بدأت صباح اليوم في الأستانة أنه “لم يأتِ إلى الأستانة من أجل مفاوضات سياسية، بل ليناقش عملية عسكرية تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار”.