أبدى المركز الروسي للمصالحة الذي يتخذ من قاعدة “حميميم” الجوية في اللاذقية مقراً له، قلقه من تكرار خروقات النظام لوقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت وسائل إعلام روسية الاثنين 23 كانون الثاني/يناير 2017، إن المركز الروسي للمصالحة أبلغ قيادة جيش النظام، بضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وأن كل خرق يرتكبه جيش النظام غير مقبول.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن مسؤول كبير في المركز قوله “إن طرفي النزاع في سوريا يلتزمان بالهدنة بشكل عام، لكن قيادة المركز قلقة من خروقات تحصل من وقت لآخر ومصدرها القوات الحكومية السورية”.
وذكر المسؤول أنه “قبل أيام، ذكّر الجانب الروسي القيادة العسكرية السورية بحزم بضرورة التزام قادة في الجيش السوري بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبضرورة عدم السماح بخرق تلك الاتفاقات”.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 30 كانون الأول/ديسمبر 2016، قد شهد منذ بدء تطبيقه خروقات يومية من قبل قوات النظام وورسيا التي ضمنت التزام النظام بالاتفاق، حيث تعرضت عدة مناطق مختلفة خاضعة لسيطرة المعارضة لقصف جوي ومدفعي يومي، ومحاولات اقتحام من قبل جيش الأسد والميليشيات المساندة له.