مع بدء المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في أستانة عاصمة كازاخستان استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم الاثنين 23/1/2017 بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع سيطرة قوات المعارضة في جبل الأكراد بريف اللاذقية في حين رد مقاتلو المعارضة بقصف عدد من التجمعات العسكرية في محيط بلدة كنسبا بريف اللاذقية.
وقال أبو محمد التركماني الناشط الإعلامي وفي تصريح خاص لموقع مرآة سوريا:” قوات النظام قصفت بعدد من قذائف المدفعية والهاون مواقع تسيطر عليها المعارضة في محيط قرية الحدادة ومحيط قرية كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي ما أدى لوقوع أضرار مادية دون سقوط ضحايا أو جرحى كما رد مقاتلو المعارضة بقصف مماثل بعدد من القذائف محلية الصنع استهدف تجمعات ومراكز عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة كنسبا بريف اللاذقية الشمالي“.
وأضاف الناشط التركماني قائلاً:”لم تتوقف قوات النظام وميليشياته الأجنبية عن الانتهاكات وخرق الهدنة واستمر القصف بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 30 من شهر كانون أول الماضي وحتى اليوم حيث عمدت الميليشيات على التصعيد والقصف المكثف لتعطيل عملية وقف إطلاق النار واستفزاز قوات المعارضة التي التزمت بالهدنة “.
ويأتي هذا القصف المركز من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها على مناطق سيطرة المعارضة في ظل الخروقات المتكررة والمستمرة التي تشهدها مناطق عديدة في سوريا .
وتتعرض قرى ومناطق ريف اللاذقية الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة لقصف مستمر من قبل قوات الأسد مدعومة بالمقاتلات الروسية تتركز على التجمعات السكنية ومواقع قوات المعارضة في محاولة لمنع أي تقدم لمقاتلي المعارضة في المنطقة.