مع انطلاق المفاوضات صباح الاثنين 23 كانون الثاني/يناير 2017، في العاصمة الكازاخستانية بين وفدي المعارضة والنظام، شهدت منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي محاولات اقتحام جديدة وقصف مدفعي من قبل قوات النظام والميليشيات اللبنانية المساندة لها.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قصفاً مدفعي وصاروخي مكثف استهدف الأحياء السكنية في بلدة عين الفيجة منذ ساعات الصباح الأولى دون توقف، وذلك بعد ليلة لم يغادر الطيران الحربي والمروحي أجواء البلدة، مستهدفاً إياها بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.
وتزامنت حملة القصف تلك مع محاولات جديدة لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، في اقتحام بلدة عين الفيجة من عدة محاور، حيث يعمل مقاتلو المعارضة على التصدي لهم وإفشال جميع محاولاتهم.
وتدخل الحملة العسكرية التي يشنّها النظام على منطقة وادي بردى يومها ال 33 على التوالي، وسط حصار خانق مطبق عليها.
وتزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً في المنطقة، حيث يعاني أهلها من نقصٍ حاد في المواد الغذائية والمواد الطبية وانقطاعٍ تام للكهرباء والماء وشبكات الاتصال، نتيجة الحصار الذي تفرضه عليها قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبنانية.