وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية روسية شنّت عدة غارات جوية على منطقة المحلجة بالقرب من مدخل المدينة، التي تحولت لمستودعات لخياطة أكياس القماش، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 30 مدني، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى.
وأشار الناشطون إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة نتيجة وجود حالات خطرة بين المصابين، حيث أن أغلب الضحايا قتلوا حرقاً داخل المستودعات نتيجة الغارات.
وتعرضت أحياء الجبيلة والحويقة والصناعة والحميدية والعرضي والكنامات وخسارات والرصافة والمطار القديم وحويجة صگر ومحيط المطار العسكري ومناطق الجبل والمقابر والبانوراما لقصف جوي من ذات الطيران، تسبّب بإصابة العديد من المدنيين، ودمار كبير في الأبنية السكنية.
وشهدت بلدة الصالحية قصفاً جوياً مكثفاً تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين، وجرح العديد، فيما يزال العديد من الضحايا عالقين تحت الأنقاض.
كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية، بصواريخ شديدة الانفجار، التجمعات السكنية والمباني في مدينة موحسن وقريتي خشام وجديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى في مدينة موحسن، والعديد من الإصابات، جميعهم من المدنيين.
وتشهد عدة مناطق في مدينة دير الزور معارك مستمرة بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة في محاولة من التنظيم للتقدم والسيطرة على مواقع خاضعة لقوات النظام في المدينة وسط قصف جوي وصاروخي تتعرض لها مناطق سيطرة التنظيم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن ست طائرات حربية روسية نفذت ضربة منسقة على أهداف للدولة الإسلامية في محافظة دير الزور السورية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام روسية.