جبهة فتح الشام تنهي وجود تشكيل جيش المجاهدين.. وعناصر للأخير يعلنون اعتزال القتال

تمكّنت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) من السيطرة على كافة مقرات ومستودعات الأسلحة التابعة لتشكيل جيش المجاهدين، بعد اشتباكات استمرت يوماً كاملاً بين الطرفين، في عدة بلدات من ريفي حلب وإدلب، وسط صمت وعجز من باقي الفصائل المعارضة.

وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلي جبهة فتح الشام تمكنوا من السيطرة على المقر الأساسي لجيش المجاهدين في بلدة الحلزون بريف حلب الغربي وعلى كافة مستودعات الأسلحة في البلدة وفي مدينة عندان وبلدة حريتان، وبالتالي تكون جبهة فتح الشام قد أنهت وجود تشكيل جيش المجاهدين الذي تنضوي تحت لوائه مجموعات عسكرية معارضة.

وعلى إثر ذلك، أقدم عناصر تابعين لجيش المجاهدين، بتحطيم بنادقهم على نقاط الرباط في منطقة الراشدين، معلنين اعتزالهم القتال ضد النظام وحلفاءه، بحسب الناشطين.

وكانت جبهة فتح الشام قد بررت هجومها على جيش المجاهدين وغيره من الفصائل شمال سوريا، بأنّه رد على “مشاريع المصالحة والهدن والمؤتمرات والمفاوضات التي تحاول حرف مسار الثورة نحو المصالحة مع نظام الأسد.

وتشكل جيش المجاهدين في أوائل عام 2014 بهدف طرد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” من غربيّ حلب، وكان بذلك أول تشكيل عسكري معارض يعلن حربًا علنية ضد التنظيم الذي تحول اسمه لاحقًا إلى “الدولة الإسلامية” بعد إعلان “الخلافة الإسلامية” بقيادة أبي بكر البغدادي.

أضف تعليق