تمكنت قوات درع الفرات المدعومة من الجيش التركي صباح اليوم الأربعاء 25/1/2017 من بسط سيطرتها على قرية السفلانية ذات الأهمية الإستراتيجية في ريف مدينة الباب الشرقي وإجبار عناصر تنظيم الدولة على الانسحاب منها وذلك بعد عدة محاولات سابقة كانت قد باءت بالفشل رغم التغطية الجوية التركية.
وأفاد ناشطون ميدانيون بأن فصائل المعارضة مدعومة بتغطية جوية من المقاتلات الحربية التركية شنت هجوماً واسعاً على مواقع التنظيم في قرية السفلانية ذات الموقع الاستراتيجي والهام في ريف مدينة الباب وبدأت الهجوم من محاور تلة الزرزور ومن جهة قرية قبر المقري نحو قرية السفلانية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين وجرى قصف جوي ومدفعي تركي عنيف ما أجبر عناصر التنظيم على الانسحاب من القرية ومغادرة مواقعهم بعد أن قتل أكثر من 10 عناصر منهم وجرح عدد آخر بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة.
وبعد سيطرة قوات درع الفرات على قرية السفلانية سيكون الهدف القادم اقتحام وإطباق السيطرة على بلدة قباسين وبالتالي قطع الإمدادات عن عناصر التنظيم في مدينة الباب.
ويعتبر تقدم قوات درع الفرات في محيط مدينة الباب مهماً في حصار عناصر تنظيم الدولة والتضييق عليهم بمساندة الطيران التركي الذي دمر مواقعهم العسكرية وكبدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.