أعلنت كتائب “ثوار الشام” انضمامها إلى حركة “أحرار الشام” الإسلامية في ظل الاقتتال الدموي الذي يعصف بمناطق الشمال السوري بين جبهة فتح الشام من جهة، و فصائل معارضة من جهة أخرى.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ الجبهة سيطرت بالفعل على عدد كبير من مستودعات و مخازن الأسلحة العائدة لجيش المجاهدين، فيما أعلنت عدة فصائل أهمها صقور الشام النفير العام لمواجهة الجبهة.
و قال أبو عمار العمر، قائد حركة أحرار الشام الإسلامية إنّ الحركة أعلنت النفير لوقف الاقتتال “و البغي”، فيما تصاعدت الأصوات من جهات شرعية و إعلامية عديدة بضرورة أن تتخذ الحركة موقفًا مجابهًا لفتح الشام.
ولم تتوقف حملة الجبهة ضد جيش المجاهدين رغم إعلانه الانضمام إلى حركة أحرار الشام، فيما حذت حذوه فصائل أخرى، ككتائب ثوار الشام.
و ترافق الاقتتال الجاري مع انفلات أمني كبير، حيث تم اختطاف عدد من الناشطين و المدنيين، و سرقة و مصادرة سيارات وأملاك خاصة تحت أسماء مختلفة.
و قال مراسلنا في إدلب إنّ مناطق جبل الزاوية تحت حظر للتجوال تفرضه الاشتباكات العنيفة التي استخدمت فيها الدبابات و المدافع الثقيلة علاوة على الرشاشات المتوسطة و الخفيفة.
و كانت جبهة فتح الشام قد نشرت بيانًا يتعلق بالاقتتال قائلة إن حملتها الجارية حاليًا تهدف إلى إبطال المشاريع التي تستهدف الساحة و المجاهدين و الثورة.