رحبت حركة أحرار الشام الإسلامية بانضمام عدة فصائل معارضة إليها وذلك إيماناً منها بضرورة حقن الدماء وسعياً لتوجيه السلاح إلى العدو على حد وصفها.
وقالت الحركة في بيان أصدرته اليوم الخميس 26/1/2017 :”إن الاعتداءات التي شهدتها ثورتنا المباركة خلال الساعات الماضية كادت أن تنزلق بالثورة إلى الهاوية والحرب الشاملة ما دفع حركة أحرار الشام الاسلامية إلى بذل جهود متواصلة لمحاولة إنقاذ الساحة وفض النزاع والتواصل مع جميع الأطراف وتقديم النصائح لهم”.
ورحبت الحركة في بيانها بانضمام الوية صقور الشام وجيش الاسلام – قطاع إدلب وكتائب ثوار الشام والجبهة الشامية قطاع حلب الغربية وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وغيرهم من الكتائب والسرايا مؤكدة أنها ماضية على نهجها وسائرة في طريق اقتلاع النظام المجرم وأعوانه.
وأضاف بيان الحركة :”إن أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى الحركة عن التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة”.
وأشارت الحركة إلى أنها “ملتزمة بتقديم المظالم ممن كان لديه مظلمة لدى أي فصيل داخل الحركة إلى المحاكم الشرعية وستكون الحركة عوناً لأي مظلوم داخل وخارج الحركة”.
ويأتي إعلان فصائل وكتائب الثوار انضمامها إلى حركة أحرار الشام في ظل الاقتتال الدموي الذي يعصف بمناطق شمال سوريا بين جبهة فتح الشام من جهة وفصائل معارضة من جهة أخرى.