قصفت مقاتلات روسية وتركية مواقع عسكرية تابعة لتنظيم الدولة في مدينة الباب بريف مدينة حلب الشرقي ما أدى لتدمير مراكز قيادة ومحطة اتصال وعدد من المواقع الحيوية العائدة للتنظيم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة 27/1/2017 : “إن العملية الجوية التي تم تنسيقها مع الجانب السوري، شاركت فيها من القوات الجوية الفضائية الروسية قاذفات (سو – 24 إم) ومقاتلات (سو – 35 إس)، فيما شاركت فيها من القوات العسكرية الجوية التركية مقاتلات متعددة المهمات من طرازي (F-16) و (F-4)” مضيفة :”أن التخطيط للأعمال المشتركة شمل تبادلاً للمعلومات الاستطلاعية بين مركز القيادة التابع للقوات الجوية الفضائية الروسية في مطار حميميم غربي سوريا ومركز قيادة للقوات العسكرية الجوية التركية، وكذلك بعد استكمال عملية رصد الأهداف بواسطة مجموعة من الطائرات من دون طيار ووسائل الاستطلاع من الفضاء”.
وأسفرت العملية المشتركة عن تدمير 3 مراكز قيادة ومحطة اتصال وعدد من المواقع الإستراتيجية التابعة للتنظيم في محيط مدينة الباب بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية المشتركة الروسية التركية ليست الأولى وقد شاركت القوات الروسية خلال الشهر الجاري في عدة غارات جوية مع المقاتلات التركية ونفذت أهدافاً لها على مواقع التنظيم في ريف مدينة الباب.
وأكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، أن تركيا لم تنفذ عملية «درع الفرات» من أجل تسليم المناطق المسيطر عليها إلى قوات النظام
وقال في اجتماع مع محرري وكالة الأناضول يوم الأربعاء الماضي :”إن درع الفرات عملية متعلقة بأمننا القومي، وانطلقت لحماية تركيا وإزالة التهديدات ضدها من المنطقة المحاذية للحدود الجنوبية , مدينة الباب يحتلها عناصر لا تنتمي إلى المنطقة، وهدف تركيا الرئيسي يتمثل في عودة سكان المدينة إلى منازلهم بسلام”.